تريند سبورت : التصويت يقرر.. مبابي أكبر خيبة أمل في الدوري الإسباني

يجد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي صعوبة كبيرة في التأقلم مع ناديه ريال مدريد الإسباني، وهو ما كلفه فاتورة غالية، باختياره كأكثر اللاعبين المخيبين للآمال في “الليغا” الإسبانية خلال الموسم الكروي الحالي 2024-2025.

ورغم تسجيله 6 أهداف، وتقديمه تمريرة حاسمة واحدة في 11 مباراة لعبها ضمن الدوري الإسباني هذا الموسم مع الفريق الملكي، إلا أن الدولي الفرنسي لم ينجح في إقناع العديد من الخبراء والمختصين والجماهير الكروية المتابعة للمسابقة، وفي مقدمتهم عشاق “الميرنغي”.

وانتقل كيليان للعب مع ريال مدريد في الميركاتو الصيفي الماضي قادما من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع الفريق الفرنسي، إلا أنه أمضى في صفوف النادي الملكي مقابل مكافأة توقيع تجاوزت 100 مليون يورو حسب تقارير إعلامية إسبانية.

مبابي أكبر خيبة أمل في الدوري الإسباني هذا الموسم حتى الآن

وأسفرت عملية التصويت التي أجريت في برنامج “El chirnguito” الشهير في إسبانيا، والذي يعرف حضور صحفيين ونقاد رياضيين مثيرين للجدل، عن اختيار المهاجم الفرنسي مبابي كأكبر خيبة أمل في الدوري الإسباني هذا الموسم حتى الآن.

وجاء النرويجي ألكسندر سورلوث مهاجم نادي أتلتيكو مدريد المنتقل إليه من فياريال في الميركاتو الصيفي الماضي في المركز الثاني لأكثر اللاعبين المخيبين للآمال في “الليغا”، فيما حل الفرنسي الآخر أوريلين تشواميني لاعب خط وسط ريال مدريد في المرتبة الثالثة.

تصويت مخيب لمبابي مهاجم ريال مدريد

وبخصوص الأفضل، فإن المشاركين في البرنامج اختاروا الإسباني لامين يامال النجم الصاعد في نادي برشلونة، بوصفه أفضل لاعب في “الليغا” موسم 2024-2025 حتى الآن، متبوعا بزميليه في نفس الفريق البرازيلي رافينيا والبولندي روبرت ليفاندوفسكي في المركزين الثاني والثالث تواليا.

لعنة كيليان مبابي تلاحق الفرنسيين في ريال مدريد

اقرأ المزيد

وتم اختيار الألماني هانز فليك مدرب “البارسا” كأفضل مدرب في الدوري الإسباني، ولاعبه الشاب مارك كاسادو بمثابة اكتشاف المسابقة حتى الآن، وذلك بفضل العروض الجيدة التي يقدمها مع الفريق الكتالوني منذ بداية هذا الموسم.

يذكر أن مبابي يستعد برفقة ناديه ريال مدريد لمواجهة مضيفه ليغانيس، الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، في الجولة الـ 14 من الدوري الإسباني، والفرصة ستكون مواتية أمامه لتغيير الصورة السلبية التي تشكلت عنه في “الليغا” بداية هذا الموسم.