تريند سبورت : مكافأة مالية ضخمة بانتظار بيتكوفيتش مع المنتخب الجزائري!
تريند سبورت : مكافأة مالية ضخمة بانتظار بيتكوفيتش مع المنتخب الجزائري!
أفادت تقارير إعلامية أن السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدرب المنتخب الجزائري الأول، سيتحصل على مكافأة مالية ضخمة من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”، وذلك بعد نجاحه في قيادة “محاربي الصحراء” للتأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقرر إقامتها بالمغرب.
وحقق المدرب السابق لنادي لاتسيو الإيطالي بداية رائعة مع منتخب الجزائر، حيث قاد “الخضر” في ثمانية مباريات حتى الآن، محققًا ستة انتصارات، وتعادلًا واحدًا، وهزيمة واحدة.
الأهم من ذلك، أن المدرب السويسري نجح في ضمان التأهل المبكر لكأس أمم أفريقيا 2025، بعد أربع جولات فقط من التصفيات وبالعلامة الكاملة، ما يعكس أداءً مميزًا مع “محاربي الصحراء“.
بيتكوفيتش مدرب المنتخب الجزائري يتحصل على مكافأة ضخمة
وحسب مصادر إعلامية جزائرية، يتحصل بيتكوفيتش على راتب ثابت يقدر بـ 130 ألف يورو شهريًّا (ما يعادل 1.9 مليار سنتيم جزائري). ووفقًا لبنود عقده مع الاتحاد الجزائري، فإنه يتلقى مكافأة خاصة عند تحقيقه التأهل لكأس أمم أفريقيا، تبلغ قيمتها 100 ألف يورو (حوالي 1.4 مليار سنتيم جزائري).
ولا تتوقف المكافآت عند هذا الحد، بل يفتح عقد المدرب الجديد لـ”الخضر” المجال أمام مكافآت أكبر في حال نجح في تحقيق أهداف إضافية. ففي حالة قيادته منتخب الجزائر للتأهل إلى كأس العالم، سيكون المدير الفني السويسري مستحقًّا لمكافأة مالية ضخمة تصل إلى 400 ألف يورو (ما يعادل 5.7 مليار سنتيم جزائري).
يتصدر حاليًّا المنتخب الجزائري مجموعته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، متساويًا في النقاط مع منتخب موزمبيق، لكنه يتفوق بفارق الأهداف، ما يزيد من احتمالات التأهل للمونديال، وبالتالي فتح الباب أمام مدرب بوردو الأسبق للحصول على مكافآت إضافية.
يجدر الذكر أن فلاديمير بيتكوفيتش وقّع عقدًا مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم في مارس/ آذار الماضي، يمتد حتى عام 2026، وهو العام الذي ستحتضن فيه الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا نهائيات كأس العالم.
يتضمن العقد -وفقًا لمصادرنا- شروطًا تلزم المدرب بالتأهل إلى مونديال 2026، الذي سيشهد لأول مرة مشاركة 48 منتخبًا. كما يُشترط الوصول رفقة المنتخب الجزائري إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة في المغرب، موضحة أن هذه الشروط تم توثيقها بعناية في العقد لتجنب أي خلافات مستقبلية.