تريند سبورت : في عيد ميلاده.. شاهد أبرز 5 أهداف بمسيرة محمد أبو تريكة مع الأهلي ومنتخب مصر
تريند سبورت : في عيد ميلاده.. شاهد أبرز 5 أهداف بمسيرة محمد أبو تريكة مع الأهلي ومنتخب مصر
يحتفل أسطورة كرة القدم المصرية “محمد أبو تريكة”، اليوم الخميس (7 نوفمبر/ تشرين الثاني)، بعيد ميلاده؛ حيث أتم النجم السابق للأهلي ومنتخب مصر عامه الـ46.
ويُصنَّف أبو تريكة ضمن أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم العربية والأفريقية، وقد صنع “الماجيكو” لنفسه اسمًا مميزًا للغاية في عالم اللعبة، بفضل أخلاقه ومهاراته الاستثنائية.
ودائمًا ما مثّلت أهداف تريكة “عاملًا فارقًا” في نجاحات الأهلي ومنتخب مصر، خلال الفترة بين 2004 و2013؛ حيث اعتاد “أمير القلوب” أن يهز الشباك بمباريات حاسمة.
في هذا التقرير، يُسلط “winwin” الضوء على أبرز 5 أهداف سجّلها محمد أبو تريكة في مسيرته المميزة، مع الأهلي ومنتخب مصر، قبل اعتزاله في 1 يناير/ كانون الثاني 2014.
في شباك الزمالك
انضم أبو تريكة إلى الأهلي، خلال سوق الانتقالات الشتوية 2004، قادمًا آنذاك من الترسانة. وسريعًا، تمكن “الساحر” من فرض نفسه “لاعبًا لا غنى عنه” بتشكيلة “الشياطين الحُمر”.
وقاد محمد أبو تريكة الأهلي لتحقيق النتائج الطيبة تواليًا، حتى جاءت مباراة القمة في الدوري المصري أمام الزمالك. يومها، خسر “المارد الأحمر” بنتيجة 1-2، لكن الوافد الجديد كان مَن سجل هدف الفريق الوحيد، وبطريقة مميزة، أكدت للجميع أن الأهلي ضم “كنزًا حقيقيًا” من الترسانة.
ليلة رادس
تُوج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا 2005، وقد سعى النادي للاحتفاظ بالكأس القارية. وبالفعل، تمكن “الشياطين الحُمر” من بلوغ المباراة النهائية؛ حيث واجهوا الصفاقسي التونسي.
انتهت مباراة الذهاب في القاهرة بالتعادل الإيجابي 1-1، ليبدأ نجوم الصفاقسي الاحتفال بحصد اللقب، لكن محمد أبو تريكة كان له رأي آخر بمواجهة الإياب، التي أُقيمت في ملعب “رادس” بالعاصمة التونسية.
وظل التعادل السلبي (0-0) حاضرًا في مباراة الإياب، حتى جاء أبو تريكة في الدقيقة الـ90+2، ليسجل هدف الانتصار الأهلاوي، ليحصد العملاق القاهري لقبًا قاريًا، يُصنَّف ضمن “الأغلى” على الإطلاق في تاريخ النادي.
يوم الوداع
خاض أبو تريكة مباراته الأخيرة مع الأهلي، أمام غوانزو إيفرغراند الصيني، في بطولة كأس العالم للأندية 2013، لكن أغلب مشجعي النادي يعتبرون أن “يوم الوداع الحقيقي” كان قبل ذلك بشهر كامل، وتحديدًا في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني.
حينها، خاض الأهلي إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2013 أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي. وبعد تسجيله هدف “الأحمر” في التعادل ذهابًا 1-1، عاد تريكة ليسجل الهدف الأول للفريق إيابًا؛ حيث فاز نادي القرن بثنائية نظيفة.
بعد تسجيله الهدف، ذهب تريكة للاحتفال مع المشجعين في المدرجات. وعند استبداله في الدقيقة الـ90+2، وجّه “تحية الوداع” للجماهير، ليعتزل بأفضل طريقة ممكنة.
ترجيحية أمم أفريقيا 2006
استضافت مصر نهائيات كأس أمم أفريقيا 2006 على أراضيها، وقد تمكن “أبناء النيل” من حصد اللقب، بعد الفوز على كوت ديفوار في المباراة النهائية، بركلات الترجيح (4-2).
كان محمد أبو تريكة مسدد الركلة الحاسمة لمنتخب مصر، وقد سجّلها هدفًا، ليحصد “الفراعنة” اللقب القاري للمرة الخامسة في تاريخهم.
اللافت هنا، أن تريكة لم يكن يعرف أن ركلته “حاسمة”، لكنه اكتشف ذلك حين رأى زميله عصام الحضري يركض تجاهه فرحًا للاحتفال بحسم اللقب.
محمد أبو تريكة وهدف التتويج باللقب “الأجمل”
إذا كان هناك لقب واحد يمكن وصفه بـ”الأجمل” في تاريخ منتخب مصر، فهو بالتأكيد لقب كأس أمم أفريقيا 2008 بغانا.
حينها، قدّم المنتخب المصري مستويات استثنائية، ليهزم الكاميرون 4-2 في دور المجموعات، ويكتسح كوت ديفوار 4-1 في نصف النهائي.
وصل “الفراعنة” إلى نهائي البطولة القارية للنسخة الثانية تواليًا؛ حيث اصطدموا بـ”أسود الكاميرون”. ورغم أن منتخب مصر فرض أفضليته الفنية بأرضية الملعب، فإن الفريق لم يتمكن من هز الشباك، حتى فعلها تريكة بالدقيقة الـ76.
في لقطة الهدف، قام محمد زيدان بمجهود “غير عادي” أمام النجم الكاميروني الشهير ريغوبير سونغ، وقد مرر “زيزو” كرة حاسمة إلى تريكة، وما كان من “الرجل الحاسم” إلا التسديد في الشباك، ليهدي منتخب حسن شحاته لقبًا أفريقيًا جديدًا.