تريند سبورت : منتخب الجزائر يعيش موقفًا تاريخيًا قبل مواجهة ليبيريا
تريند سبورت : منتخب الجزائر يعيش موقفًا تاريخيًا قبل مواجهة ليبيريا
يستعد منتخب الجزائر لموقف تاريخي قبل مواجهته مع ليبيريا يوم 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وضمنت الجزائر تأهلها إلى “كان 2025” المقرر إقامته بالمغرب نهاية العام القادم 2025، وذلك بعد عودتها بانتصار من توغو في الجولة الماضية بنتيجة (1-0)، حيث يتصدر “محاربو الصحراء” المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة، برصيد 12 نقطة من 4 مباريات.
منتخب الجزائر يضبط برنامج استعداداته لمواجهة ليبيريا بموقف تاريخي
في خطوة هي الأولى من نوعها، سيقيم “الخضر” لمدة يومين في محافظة تيزي وزو التي ستحتضن لأول مرة في التاريخ مباراة للمنتخب، حيث ستجرى مواجهة الجزائر وليبيريا على ملعب المجاهد “حسين آيت أحمد”، الذي يتميز بتصميمه العصري ويُعدّ تحفة رياضية بارزة.
وكانت بعثة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” بقيادة الأمين العام نذير بوزناد قد زارت يوم السبت الماضي، محافظة تيزي وزو لمعاينة الملعب والأماكن المحتملة لإقامة الفريق.
وقامت البعثة رفقة والي المنطقة، جيلالي دومّي، بجولة تفقدية شملت الفنادق المتاحة في المحافظة لاختيار أفضل مكان يكون بمثابة مقر إقامة المنتخب خلال اليومين اللذين سيقضيهما هناك.
ووفقًا لما ذكرت تقارير محلية، من المتوقع أن يصل لاعبو الجزائر إلى محافظة تيزي وزو في 15 نوفمبر، عقب عودتهم مباشرة من مالابو، حيث سيخوضون مباراة الجولة الخامسة من ذات التصفيات ضد غينيا الاستوائية.
وتم اختيار فندق “لالا خديجة” الواقع في مرتفعات المدينة ليكون مقر إقامتهم. ومن المنتظر أن يجري منتخب الجزائر حصة تدريبية مساء يوم وصوله على ملعب المباراة، بينما سيخوض منتخب ليبيريا تدريباته هناك في اليوم التالي.
في البداية، تم التفكير في خيار إقامة المنتخب في الجزائر العاصمة والتنقل إلى محافظة تيزي وزو يوم المباراة، إلا أن القرار النهائي جاء بإقامة الفريق هناك لمدة يومين، مما يعزز التجربة التاريخية التي سيعيشها المنتخب الوطني في هذه المحافظة لأول مرة.
يجدر الذكر أنه منذ تولي السويسري فلاديمير بيتكوفيتش قيادة الجهاز الفني، خاض منتخب الجزائر مبارياته في 3 ملاعب مختلفة، ملعب نيلسون مانديلا بمدينة براقي في العاصمة الجزائرية، وملعب ميلود هدفي بمحافظة وهران، وملعب 19 مايو بمحافظة عنابة.