تريند سبورت : صديق زين الدين زيدان يحسم موقفه من تدريب المنتخب السعودي
تريند سبورت : صديق زين الدين زيدان يحسم موقفه من تدريب المنتخب السعودي
ترددت شائعات مؤخرًا بشأن احتمال خلافة زين الدين زيدان للإيطالي روبرتو مانشيني، في تدريب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بعد أن ارتبط اسمه بعديد الفرق والمنتخبات الكبرى.
يعاني منتخب السعودية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 من تراجع واضح في النتائج، ما جعل تقارير إعلامية محلية تكشف -مؤخرًا- عن وجود نية لدى الاتحاد الكروي المحلي لإقالة المدرب روبيرتو مانشيني.
ويأتي ذلك بالدرجة الأولى بسبب سوء النتائج في آخر جولتين من التصفيات، حيث تعرض المنتخب للخسارة أمام اليابان وتعادل مع البحرين، وبهذا تراجع إلى المركز الثالث في مجموعته الثالثة، برصيد 5 نقاط فقط، متأخرًا عن اليابان المتصدر بـ10 نقاط، وأستراليا صاحبة المركز الثاني بنفس عدد نقاط السعودية.
دوغاري يكشف حقيقة اقتراب زين الدين زيدان من تدريب المنتخب السعودي
حسم الفرنسي كريستوف دوغاري، صديق زيدان المقرب وزميله السابق في المنتخب الفرنسي، هذه الأنباء مؤكدًا أن المدرب السابق لنادي ريال مدريد الإسباني لن يتجه لتدريب المنتخب السعودي.
وفي تصريحاته على إذاعة RMC، أشار دوغاري إلى أن زين الدين زيدان كان بإمكانه تولي هذا المنصب منذ فترة لو أراد ذلك. كما أوضح أن “زيزو” يعيش حياة هادئة، ويرفض أن تتحكم وسائل الإعلام في جدول أعماله أو مستقبله المهني.
تأتي هذه التصريحات في وقت ظل فيه مستقبل زيدان لغزًا غامضًا. فمنذ رحيله عن تدريب ريال مدريد، أثيرت الكثير من الشائعات حول وجهته القادمة، آخرها اقترابه من المنتخب السعودي.
وارتبط اسم المدرب بالعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، مثل باريس سان جيرمان أو يوفنتوس، أو حتى تولي مسؤولية المنتخب الفرنسي، وهو المنصب الذي أبدى صاحب الأصول الجزائرية اهتمامًا به في وقت سابق.
ومع ذلك، تم تجاهل طلباته من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد تمديد عقد المدرب الحالي ديدييه ديشامب. وأضاف دوغاري أن “زيزو” لا يرغب في الرد على كل شائعة تثار حوله، موضحًا أن الأسطورة الفرنسية يفضل التركيز على حياته الشخصية، بدلًا من الانخراط في الرد على وسائل الإعلام.
كما شدد على أن بطل العالم 1998 لا يطلب شيئًا من أحد، ويعيش بهدوء، بعيدًا عن الضغوط المستمرة من الصحافة. وبهذا، يبقى مستقبل زين الدين زيدان التدريبي غير معروف، إذ يفضل الحفاظ على خصوصيته بعيدًا عن الأضواء، حتى يقرر بنفسه خطوته التالية.