أعلن المدير الفني الهولندي لفريق ليفربول آرني سلوت، عن قائمة فريقه الرسمية التي ستخوض المواجهة المرتقبة أمام نوتنجهام فورست، في أمسية كروية مشتعلة مساء السبت، حيث تأتي هذه المباراة ضمن إطار منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى ليفربول لمواصلة مشواره نحو تحقيق الانتصارات والاقتراب من قمة الترتيب، وتشكيل الفريق جاء بعد دراسة متأنية للمنافس
تعديلات تشكيلة الفريق ليفربول
استمر مدرب ليفربول في الاعتماد على نفس التشكيلة دون إجراء أي تغييرات ملحوظة، ليكون النجم المصري محمد صلاح هو قائد الهجوم كالمعتاد، متقدمًا بجانب كل من ديوجو جوتا ولويس دياز في الخط الأمامي، بينما يواصل الثنائي داروين نونيز وكودي جاكبو الانتظار في خانة البدلاء، جاهزين للدخول في أي لحظة لتقديم الإضافة الهجومية إذا دعت الحاجة.
رغم بعض المخاوف التي أحاطت بمشاركة لاعب الوسط الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر إثر إصابة طفيفة تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده في فترة التوقف الدولي، إلا أن الفحوصات الأخيرة أكدت استعداده ليكون ضمن التشكيلة الأساسية في هذه المواجهة المهمة.
تشكيلة فريق ليفربول الرسمية
تشكيلة ليفربول للمواجهة المنتظرة ضمت أسماء لامعة في عالم كرة القدم، حيث يقف الحارس المتميز أليسون بيكر كصمام الأمان في حراسة المرمى.
في خط الدفاع يتواجد الظهير الطائر ترينت ألكسندر أرنولد إلى جانب الصخرة الدفاعية فيرجيل فان دايك، وإبراهيما كوناتي، فيما يشغل أندرو روبرتسون الجهة اليسرى بتمريراته القاتلة.
في خط الوسط يأتي الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر ليقدم لمسات سحرية بجوار النجم المجري دومينيك سوبوسلاي، مع هجو من رايان جرافينبرش الذي يشكل قوة إضافية.
أما في الخط الأمامي يقود محمد صلاح كتيبة الهجوم مسنودًا بجناحي ماهرين وهم لويس دياز وديوجو جوتا.
تشكيلة فريق نوتنجهام
وقف الحارس سيلس في قلب الحراسة ليمنح الفريق الثقة والتماسك.
وفي الخط الخلفي تولى موريلو وأندرسون مهمة بناء جدار دفاعي متين، إلى جانب الموهبة الدفاعية ياتيس، أما دومينيجيز وأينا فشغلا أطراف الملعب، مكونين خط دفاعي يعتمد على التغطية الهجومية والدفاعية.
في الوسط تألق مورينو بمجهوده الكبير في ربط الخطوط، بينما قاد ميلينكوفيتش هذه العملية، ومع وجود وارد براوس بخبرته الكبيرة وتمريراته المميزة، كان الفريق يمتلك ترسانة من الخيارات لخلق الفرص.
خط الهجوم لم يكن أقل حماسًا حيث انطلق جيبس وايت بمهاراته الفنية العالية ليشكل خطورة، في حين أن وود تولى قيادة الهجوم بإصراره على اختراق دفاعات الخصم وتحقيق الفارق.
