تريند سبورت : قميص ليونيل ميسي يدفع باراغواي لاتخاذ قرار غريب
تريند سبورت : قميص ليونيل ميسي يدفع باراغواي لاتخاذ قرار غريب
يستعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لقيادة منتخب بلاده، أمام باراغواي، في المباراة المُقررة إقامتها يوم الجمعة المقبل، ضمن الجولة الـ11 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026.
ومن المُزمع أن تُجرى المباراة على أرضية ملعب “ديفنسوريس ديل تشاكو” في العاصمة البارغوايانية أسونسيون. ويخشى الفريق المُضيف أن يحضر مشجعوه اللقاء، مرتدين قميص ميسي، أفضل لاعب بتشكيلة المنافس.
حظر قميص ليونيل ميسي في باراغواي
ويشير جدول الترتيب إلى عدم وجود صراع مباشر بين الأرجنتين المتصدرة بـ22 نقطة، وباراغواي السادسة بـ13 نقطة، لكن المؤكد أن أصحاب الأرض يملكون حظوظًا كبيرة في سباق التأهل إلى المونديال. ومن أجل ذلك، قرروا منع ارتداء قميص ليونيل ميسي بمباراة الجمعة.
وقال مدير التراخيص باتحاد باراغواي لكرة القدم، فرناندو فيلاسوبا، في تصريحات أبرزها موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي: “لن يُسمَح للمشجعين الدخول بقمصان الأرجنتين أو برشلونة أو إنتر ميامي، طالما كُتب اسم ميسي على القمصان”.
وأضاف فيلاسوبا أن الأمر لا يقتصر على القمصان التي تحمل اسم ميسي فقط، وإنما يتضمن أيضًا منع الدخول بملابس تخص الفريق الزائر بشكل عام.
وتابع فيلاسوبا: “كل الأشخاص (باستثناء الأرجنتينيين)، لن يكونوا قادرين على الدخول بقمصان منتخب الأرجنتين أو الأندية الأرجنتينية، طالما كُتب على القمصان أسماء لاعبين من دول أخرى”.
وتنص قواعد تصفيات أمريكا الجنوبية على تأهل المنتخبات الستة الأولى “مباشرةً” إلى نهائيات كأس العالم، فيما سيخوض المنتخب صاحب المركز السابع “ملحقًا عالميًا”.
وسبق لمنتخب باراغواي أن شارك 8 مرات في نهائيات كأس العالم، آخرها في نسخة 2010 بجنوب أفريقيا؛ حيث حقق الفريق إنجازه المونديالي الأكبر، ببلوغه عتبة الدور ربع النهائي.
في المقابل، شاركت الأرجنتين بالمونديال 18 مرة، وقد تُوجت باللقب أعوام 1978 و1986 و2022. وتأمل كتيبة “الألبيسيليستي” أن تحافظ على لقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها، من خلال نسخة 2026 القادمة.
يُذكر أن منتخبي الأرجنتتين وباراغواي تواجها في “مرحلة الذهاب” بالتصفيات، وتحديدًا بالجولة الثالثة، يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ حيث فاز ميسي ورفاقه بهدف نظيف، حمل توقيع المدافع المُخضرم نيكولاس أوتامندي.