تريند سبورت : خاص | المغربي إلياس بن صغير مطلوب في إسبانيا وإيطاليا
تريند سبورت : خاص | المغربي إلياس بن صغير مطلوب في إسبانيا وإيطاليا
تُواصل المواهب الكروية المغربية تألقها بأبرز الدوريات الأوروبية، وتلفت انتباه الأندية الكبيرة للتعاقد معها، على غرار إلياس بن صغير نجم موناكو الفرنسي، إذ يُعد اللاعبون المغاربة من أكثر الجنسيات العربية والأفريقية انتشارًا في القارة العجوز.
بزغ نجم اللاعب المغربي الواعد بن صغير، حيث يُقدم مستويات كروية رائعة هذا الموسم مع فريق “الإمارة”، ومنتخب المغرب الأول، الذي يُعد أحد أبرز ركائزه بعد أن نال ثقة المدير الفني وليد الركراكي.
ساهم اللاعب في إنجاز منتخب المغرب الأولمبي، بالتتويج بالميدالية البرونزية بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، ودخل القائمة المختصرة لجائزة أفضل لاعب شاب في القارة السمراء لعام 2024.
تألق بن صغير هذا الموسم مع فريق “الإمارة” لفت إليه انتباه أندية أوروبية كبيرة، باتت تتُابع تطوره مع ناديه، رغبة منها في التعاقد معه في الميركاتو الشتوي القادم، أو الاتفاق مع إدارة موناكو على ضمه في الصيف بعد نهاية الموسم الحالي.
المغربي إلياس بن صغير مطلوب في إسبانيا وإيطاليا
في سياق متصل، علم موقع “winwin” من مصدر خاص، أن ممثلي اللاعب المغربي الواعد، تلقوا اتصالات من أندية كبيرة تؤكد اهتمامها بالتعاقد معه.
وأبرز المصدر أن إلياس بن صغير بات على “رادار” فياريال وريال بيتيس في الدوري الإسباني، وناد إيطالي من “الكالتشيو” يرغبون جميعهم في ضم الفتى المغربي الموهوب.
وأشار المصدر إلى كون موناكو منفتح على بيع لاعبه المغربي، حال توصله بعرض مالي يُلبي مطالب الإدارة الربحية التي حددتها من صفقة بن صغير عند رحيله عن فريق “الإمارة”.
من يكون المغربي إلياس بن صغير موهبة موناكو الفرنسي؟
أصبح الدولي المغربي ثاني أصغر لاعب يسجل ثنائية لفريق في الدوري الفرنسي، في عمر 17 عامًا و315 يومًا، بعد المهاجم الشهير تيري هنري الذي يحتفظ بالرقم القياسي بعمر 17 عامًا و255 يومًا.
ولد إلياس بن صغير موهبة المغرب في جاسين عام 2005، وهي بلدة صغيرة على بعد 8 كيلومترات من سان توربيه، نشأ وسط أسرة أصلها من تنغير، جنوبي شرق المغرب.
أعطى بن صغير إشارات كبيرة على أنه من بين أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الفرنسية منذ بداياته الأولى, ليتم ضمه إلى المنتخبات الفرنسية التي لعب لها في مراحل مختلفة، تحت 16 و17 و18 و19 عامًا.
حاول الاتحاد الفرنسي الاحتفاظ باللاعب وضمه للمنتخب الأولمبي، لكن الشاب المغربي عمل على تحقيق حُلم والده “المُتوفى” خلال فترة كورونا الأخيرة، بالدفاع عن قميص منتخب المغرب، لينضم إلى “أسود الأطلس” تحت 23 عامًا، ثم المنتخب الأول الذي بات من بين أبرز ركائزه.