التخطي إلى المحتوى

تريند سبورت : برشلونة لم يستوعب درسًا من 3 سنوات بطريقة بدائية!

تريند سبورت : برشلونة لم يستوعب درسًا من 3 سنوات بطريقة بدائية!

انهار برشلونة أمام سيلتا فيغو بعد أن أصبح بعشرة لاعبين، وأهدر تقدمه بهدفين ليتعادل 2-2 ويعطي الفرصة لغريمه ريال مدريد لتقليص فارق النقاط في الصراع على لقب الدوري الإسباني.

الفارق النقطي بين البرسا وريال مدريد أصبح 7 نقاط مع وجود مباراتين لصالح ريال مدريد، وفي حال فاز بهما ريال مدريد فسيكون الفارق نقطة واحدة فقط ما يعني اشتعال المنافسة.

كان متصدر الدوري متقدمًا بهدفين دون رد وبدا وكأنه حسم المباراة، لكن طرد مارك كاسادو بسبب حصوله على بطاقتين صفراوين بجانب خطأ كارثي من جول كوندي جعل الفريق الكتالوني يدفع الثمن باستقبال هدفين في أربع دقائق ليضيع ثلاث نقاط.

دفاع برشلونة ومصيدة التسلل

تسبب جول كوندي بخطأ سمح لسيلتا بالعودة إلى المباراة، ولا يمكن  ببساطة فقدان الكرة في منطقة جزائك بهذا الشكل، هذا تراخٍ كبير من اللاعب ومن كاسادو، قد تسبب في ما حدث.

الأمر نفسه يتعلق باللاعب باو كوبارسي، الذي لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه عندما يتعلق الأمر بالتحول إلى لاعب دفاعي متكامل. وهناك نقطة مهمة يجب الحديث عنها، اللعب على أسلوب مصيدة التسلل يحتاج تجانسًا وانسجامًا بين رباعي الدفاع؛ لكن عند حدوث تغيير في تركيبة الدفاع بعناصر تلعب مع بعضها بعضًا للمرة الأولى فهذا سبيل لحدوث ثغرة.

دفاع البرسا المتقدم كُسِر كثيرًا، ولولا الحارس إينياكي بينيا في لعب دور الليبرو، لكانت الأمور أسوأ.

ملعب الرعب وعدم استيعاب الدرس

قبل 3 سنوات وتحديدًا في نوفمبر 2021 كان البرسا متقدمًا على سيلتا فيغو في البالايدوس 3-0 لكنه خسر تقدمه وتعادل، واليوم خسر بعد تقدمه 2-0. أي أن لاعبي البلوغرانا كان يجب أن يستوعبوا الدرس في هذا الملعب.

التاريخ يقول إن برشلونة تكبّد سبع هزائم في 18 زيارة له إلى ملعب البالايدوس ​​في الدوري الإسباني في القرن الحادي والعشرين (فاز 6 وتعادل 5)، فكان ينبغي أن يكون هناك مزيد من التركيز.

رافينيا العلامة المضيئة ومركز أولمو

لعب رافينيا في الجانب الأيمن، ومرة أخرى يصنع الفارق في استغلال سرعاته والكرات الطويلة في ظهر المدافعين الذي يتميز بها، وسجل بها أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ.

ميزة رافينيا بخلاف مجهوده الهجومي الكبير أنه يخدم برشلونة في كل المراكز الهجومية، فقط كان هناك سوء استغلال لداني أولمو، فهذا الأخير لعب في الجناح الأيسر وقوته تكمن في قلب الملعب خلف المهاجم.

وسط ملعب برشلونة لا يتحكم في المباراة

مباراة مثل هذه وأنت متقدم 2-0 تحتاج لاعبًا يمكنه تهدئة نسق المباراة وامتصاص هجمات الخصم، لكن غافي كان سيئًا وكان يتخلص من الكرة دائمًا، أمّا بيدري فلم يكن فعالًا على غير المعتاد؛ لكن تكتيكات الكرات الطويلة لسيلتا جعلته يطارد الظلال دفاعيًا.

برشلونة يتعادل مع سيلتا فيغو
برشلونة يتعادل مع سيلتا فيغو

برشلونة يتعثر أمام سيلتا فيغو وسط جدل تحكيمي كبير

حتى فرينكي دي يونغ عندما شارك لم يكن باللاعب القادر على تهدئة النسق، بعدما دخل بدلاً من غافي. ولم يسعفه الوقت لإحداث تأثير في المباراة.

تريند سبورت : برشلونة لم يستوعب درسًا من 3 سنوات بطريقة بدائية!