تريند سبورت : الكومي: منتخب الناشئين سيفيد الكرة المصرية في المستقبل

يرى إيهاب الكومي عضو إدارة اتحاد كرة القدم أن منتخب مصر للناشئين تحت 18 عاما حقق إنجازا كبيرا بالتأهل لبطولة أمم إفريقيا للشباب بعد تتويجه ببطولة شمال إفريقيا في المغرب.

وقال الكومي عبر قناة أون تايم سبورتس: “المباراة الأولى ضد المغرب أثرت على اللاعبين بسبب نتيجتها الكبيرة ولكن المنتخب استطاع العودة من جديد وتحقيق الانتصارات والفوز بالبطولة”.

وأضاف “هذا الجيل مبشر بالخير للكرة المصرية”.

وواصل “اللاعبون استوعبوا نصائح الجهاز الفني لتدارك الهزيمة الأولى ضد المغرب ونجحوا في الفوز بالبطولة”.

وأكمل “الأهم أن الجمهور المصري عرف أنه يمتلك منتخب مميز سيفيد الكرة المصرية في المستقبل”.

وأتم تصريحاته “تنظيم مسابقات الناشئين ودور عامر حسين في ذلك أدى إلى لعب أكثر من 60 مباراة سنويا وهذا يساهم في إخراج الكثير من اللاعبين المميزين”.

وتوج منتخب مصر للناشئين ببطولة شمال إفريقيا المؤهلة إلى كأس الأمم بعد الفوز على منافسه ليبيبا بسبعة أهداف مقابل هدف.

وللمرة الرابعة يشارك منتخب مصر للناشئين في كأس أمم إفريقيا والمرة الأولى منذ عام 2011.

وتوج الفراعنة بالبطولة في عام 1997.

وللمرة الثانية يتوج منتخب مصر ببطولة شمال إفريقيا، إذ تصدر عام 2014 التي أقيمت في المغرب.

وحقق أحمد الكاس المدير الفني للمنتخب ما وعد به بعد الهزيمة من المغرب بخمسة أهداف مقابل هدف وصرح بأن فريقه لم يستسلم (طالع التفاصيل)

وأتى الترتيب النهائي للمجموعة كالتالي:

مصر 9 نقاط

المغرب 8 نقاط

تونس 7 نقاط

الجزائر 4 نقاط

ليبيا دون نقاط.

وافتتح عبد الكريم أهداف مصر في الدقيقة الثالثة بعد تسديدة أرضية على حدود منطقة الجزاء.

وضاعف محمد حمد النتيجة بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 27.

وعاد حمد ليحرز الهدف الثالث في الدقيقة 47 بعد انفراد تام بحارس مرمى ليبيا.

وتمكن عبد الكريم من تسجيل الهدف الرابع بعد تسديدة في المرمى الخالي عقب عرضية أرضية في الدقيقة 53.

وفي الدقيقة 63 سجل بلال عطية الهدف الخامس بعد استغلال خطأ حارس المرمى بسقوط الكرة من يديه ليتابعها عطية بتسديدة.

واستطاع منذر القماطي تسجيل هدف ليبيا في الدقيقة 73.

وسجل عطية الهدف الشخصي الثاني والسادس لمصر في الدقيقة 84 بعد تسديدة في أعلى نقطة في الشبكة.

وتمكن عطية من تسجيل الهاتريك والهدف السابع لمصر في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد تسديدة قوية من اللمسة الأولى.