التخطي إلى المحتوى

تريند سبورت : جوارديولا بين الغضب والعاطفة.. ماذا يحدث خلف الكواليس مع لاعبي مانشستر سيتي؟

تريند سبورت : جوارديولا بين الغضب والعاطفة.. ماذا يحدث خلف الكواليس مع لاعبي مانشستر سيتي؟

يعتبر بيب جوارديولا واحدًا من أعظم المدربين التكتيكيين في كرة القدم، ولكن وثائقيًا جديدًا يكشف عن جانب آخر من شخصيته، حيث يظهر وهو يفقد أعصابه مع عدد من أبرز نجوم مانشستر سيتي.







وقد تم تصوير هذه اللحظات في موسم انتهى بفوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي على حساب آرسنال، في سباق ظل مشتعلاً حتى اليوم الأخير.











في إحدى اللقطات، يُرى جوارديولا وهو يوبخ هالاند وفودين في غرفة الملابس أثناء الاستراحة، بسبب إضاعتهما لفرص ثمينة في ديربي مانشستر.

ورغم ذلك، تمكن اللاعبان من الرد في الشوط الثاني، وساهما في عودة مثيرة أدت إلى فوز مانشستر سيتي بنتيجة 3-1.

كما شهد الموسم لحظات من الانتقادات القاسية، مثل تلك التي تعرض لها فودين في وقت سابق عندما تسبب في ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة ضد كريستال بالاس، مما أدى إلى تعادل الفريق وإهدار نقطتين مهمتين.

وكان هناك أيضًا مشهد لرودري وهو يعتذر بعد طرده أمام نوتنجهام فورست، حيث طلب منه جوارديولا أن يشرح تصرفه.

على الرغم من هذه التوترات، اختتم هالاند الموسم بحصوله على الحذاء الذهبي للمرة الثانية على التوالي بالإضافة إلى الفوز باللقب، بينما حصل فودين على جائزة لاعب العام من الصحفيين واللاعبين، كما أصبح رودري أول لاعب في تاريخ مانشستر سيتي يفوز بجائزة الكرة الذهبية.

في مقابلة ضمن الوثائقي، بحسب ما نشرت صحيفة “ميرور” البريطانية، يعترف جوارديولا أنه غالبًا ما يشعر بالخجل من تصرفاته الغاضبة تجاه اللاعبين.

وقال جوارديولا: “لا أفتخر بما أفعله بعد المباريات عندما أغضب وأتصرف هكذا، أنا إنسان، ولا أحب ذلك، لكن في تلك اللحظات لا أستطيع التحكم في مشاعري”.

تظهر الوثائقيات أيضًا التزام جوارديولا الكبير بتحقيق النجاح مع مانشستر سيتي، حيث سيتنهي عقده الحالي هذا الأسبوع بعد أن قرر تجديده لمدة عام مع خيار تمديده حتى عام 2027.

في أحد المشاهد، وضع جوارديولا لافتة في غرفة الأحذية تقول: “لم يفز أي فريق بأربعة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي حتى الآن”.

وفي لحظة من الغضب بعد تعادل فريقه مع ليفربول، قال جوارديولا: “هذا هو السبب في أن لا أحد فاز بأربعة ألقاب متتالية، لأنه أمر صعب للغاية”.

لكن في المقابل، أظهر أيضًا جانبًا عاطفيًا، مثل اللحظة التي عبّر فيها عن فخره الشديد بفريقه بعد الخسارة أمام ريال مدريد في دوري الأبطال، قائلاً: “في سبع سنوات، لم أكن فخورًا بكم كما أنا اليوم”.

وفي أحد المواقف المؤثرة بعد ديربي مانشستر، قام جوارديولا بمسح دموعه بعد أن علم اللاعبين بتشخيص رئيس خدمات النادي، كلايف ويلتون، بمرض السرطان.

كما استدعى جميع أعضاء الجهاز الفني في اليوم الأخير من الموسم، ليعرض لهم مشاهد من أهم لحظات الموسم، ثم غادر الغرفة دون أن ينطق بكلمة.

ووصف خلدون المبارك، رئيس النادي، جوارديولا قائلًا: “ما يجعله عظيمًا هو قدرته على قراءة اللحظات، وفهم احتياجات اللاعبين في تلك الأوقات”.

تريند سبورت : جوارديولا بين الغضب والعاطفة.. ماذا يحدث خلف الكواليس مع لاعبي مانشستر سيتي؟