تريند سبورت : بيلينغهام يستفز جماهير ريال مدريد بعد الخسارة من ليفربول
تريند سبورت : بيلينغهام يستفز جماهير ريال مدريد بعد الخسارة من ليفربول
اعتبر جود بيلينغهام نجم وسط ريال مدريد الإسباني أن الخسارة أمام ليفربول “ليست مصيبة”، وأنهم لم يخسروا هذه القمة الأوروبية بسبب ركلة الجزاء التي أهدرها، زميله ومهاجم الفريق، الفرنسي كيليان مبابي.
وكان النادي الملكي قد سقط على أرض ليفربول بهدفين دون رد، أمسية الأربعاء، على ملعب “أنفيلد”، ضمن منافسات الجولة الخامسة من “مرحلة الدوري” في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لتتعقد مهمة حامل اللقب أكثر فأكثر من أجل ضمان بطاقة عبور مباشرة إلى الدور المقبل، بعد أن تلقّى هزيمته الثالثة في 5 مواجهات.
وبدا زملاء بيلينغهام متأثرين بغياب النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور المصاب عن المواجهة، التي حسمها “الريدز” بعد عقدة دامت 15 عامًا و8 مباريات متتالية دون فوز، ليتمكّن أخيرًا من الإطاحة بالعملاق الإسباني, وتسيّد أعرق المسابقات الأوروبية منفردًا بالعلامة الكاملة برصيد 15 نقطة جمعها بفضل 5 انتصارات في 5 مباريات.
بيلينغهام يستفزّ جماهير “الملكي” ويدعم مبابي
في هذا السياق، وتحديدًا بعد انتكاسة جديدة للريال في بطولته المفضلة دوري الأبطال، صرّح “نجم الأسود الثلاثة” لقناة “TNT SPORTS“: “لم نسيطر على المباراة، ولم نستغل الوقت الذي استحوذنا فيه على الكرة، لقد فقدناها كثيرًا”, وتابع: “إنها نتيجة سيئة أمام الأفضل في أوروبا، لكن الخسارة هنا ليست مصيبة، أمامنا ثلاث مباريات متبقية ومن المهم الفوز بها جميعًا للحصول على فرصة التأهل”.
وفيما يتعلق بركلة الجزاء التي أهدرها كيليان مبابي حين كان فريقه يتأخّر بهدف دون رد، قال صانع الألعاب الإنجليزي، إنها كانت “لحظة مهمة”، لكن في كرة القدم “يمكن أن يحدث ذلك”.
وأضاف بيلينغهام في ردّ يؤكد دعمه لزميله في الفريق: “الضغط الذي يتعرض له بسبب كفاءته كبير للغاية. لم نخسر بسبب ركلة جزاء. لقد لعبوا بشكل أفضل منا. يجب على كيليان أن يبقي رأسه مرفوعة وسيقدم لحظات رائعة لهذا النادي”.
ويعاني مهاجم “البلانكوس” من فترة شك حقيقية منذ توقيعه مع ريال مدريد قادمًا من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر أثارت الكثير من الجدل في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ولم يقنع مردود مبابي حتى الآن جماهير الفريق المدريدي التي باتت تؤمن بـ”فشل” صفقة اللاعب أكثر من أي وقت مضى.
وسيكون على زملاء بيلينغهام ومبابي والمدرب كارلو أنشيلوتي، إعادة ترتيب البيت من الداخل في أقرب وقت ممكن، لا سيما أنّ أمامهم ثلاث مباريات فقط لمواصلة معايشة المغامرة الأوروبية في الأدوار المقبلة، منها واحدة في معقله “سانتياغو بيرنابيو” ستجمعه بسالزبوغ النمساوي واثنتان بعيدًا عن مدريد، سيحلّ فيهما ضيفًا على كل من أتالانتا الإيطالي وبريست الفرنسي.